أعلن مزين النجمات اللبناني راني مصري أن اللكاري والديغرادي، هي موضة الشعر هذا العام. ونصح الفتيات بصفة عامة والمزينين أن يراعوا عند اختيارهم لقصة شعرهن ملامح الوجه، قائلاً: مثلاً يلائم الوجه الطويل قصّة الشعر التي تكون أطول بقليل من الكتفين، بينما تلائم الغرّة الجبين العريض، أما الوجه البيضاوي فتليق به الغرّة الطويلة لإبراز الجبين. وبين أن الألوان الفاتحة هي موضة هذا الموسم لا سيما النحاسي والكستنائي الفاتح والبلاتيني
أما عن تسريحات العروس فتسريحة الستينيات الـ «ريترو» مع الحفاظ بالطبع على الشينيون سيكون سيد التسريحات.وأكد ان للاكسسوارت دور كبير في إضفاء لمسة ساحرة على المرأة لا سيما العروس، فتزيدها الورود الطبيعية الرائجة حالياً والتاج والأقراط رونقاً وبريقاً.
طلال طبارة وتسريحاته الجذابة لعروس 2009
يتميز مزين الشعر اللبناني طلال طبارة بابتكاراته الفنية والعصرية التي ادخلها على "الشينيون" والذي يناسب جميع الفئات العمرية حيث يبقى الشينيون دائما ملك المناسبات.
وبالنسبة للعروس فانه يستوحي التسريحة حسب موديل الفستان وحسب ملامح العروس.
أما بالنسبة للطرحة فيقول طلال أن هذا العام يوجد عودة للتاج الصغير . وبالنسبة لوضه الأكسسوارات في الشعر فيقول أنه يمكن أن يصمم أكسسوارا حسب التطريز الموجود في الفستان .
يتميز طلال طبارة أيضا باستخدامه "الجدولة" كثير في تسريحاته ويبتكر فيها كثير من الموديلات المميزة .
اللون الغامق موضة ألوان الشعر لهذا الموسم
صدق من قال إن شعر المرأة نصف جمالها، فهو فعلا يؤثر بشكل قوي على شكلها العام، بل ويحدد نسبة أنوثتها، سواء من حيث قصته أو تسريحته ولونه. ويذهب البعض إلى ابعد من هذا بالقول إن لونه يكشف الكثير من جوانب شخصية صاحبته وأسلوب حياتها وبيئتها.
وهذا ما يؤكده محمد عويضة، أخصائي علم النفس، بقوله إن علم النفس خصص صفحات كثيرة لتسليط الضوء على هذا الأمر. يقول: «ذوات الشعر الأسود غالبا ما يتمتعن بشخصية قوية، صاحبة قرار يصعب تغييره، كما إنها تتسم بالرزانة في تصرفاتها، والمسؤولية في عملها وحياتها الشخصية، لكن هذا لا يمنعها بتاتا أن تكون متجددة ومتفائلة ومنطلقة بأفكارها».
ويضيف «عويضة»: «في المقابل، تكون صاحبة الشعر الأشقر أكثر اهتماما بالمظهر من الجوهر. كما أنها تفضل الإقبال على كل ما هو غريب ومثير للفت الانتباه»، مشيرا إلى أن السينما العربية والعالمية جسدت عدة نماذج للفتاة الشقراء. فهي من جهة سكرتيرة غير جادة في عملها، أو مديرة مكتب تعتمد على جمالها وأناقتها في إمالة صاحب العمل نحوها، متسلحة بمظهرها حين لا تستطيع إتقان عملها، وبه تحاول أن تعوض ما ينقصها من جدية وثقافة وذكاء. ومن جهة أخرى، تقوم بالأدوار الأرستقراطية والمؤثرة في الأحداث بطريقة أو بأخرى، بينما تكون ذات الشعر الأسود في الكثير من الأحيان الشريرة أو المرأة القاسية والباردة العواطف. وسواء رأى البعض هذه الصور إيجابية أو سلبية، فإن المؤكد هو أن الشقراء ذات الشعر المنسدل بنعومة ودلال كانت ولا تزال، حلم العديد من الرجال، وظلت لعدة قرون أوفر حظا في الزواج والعمل والأدوار الاجتماعية. لحسن الحظ أن الموضة تتغير بتغير الثقافة الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي رد لذوات الشعر الأسود اعتبارهن، ذلك أن البني بكل درجاته الغامقة والفاتحة يتربع على عرش الموضة منذ فترة، واكتسبت صاحبته أنوثة وجاذبية تنافس الشقراء، بل وتزيحها من مكانتها في الكثير من الحالات. والفضل هنا يعود إلى نجمات يتمتعن بجاذبية تجمع بين سحر الشقراوات ودفء السمراوات، من مثيلات كاثرين زيتا جونز، أنجلينا جولي، إيفا لونغوريا، جولييت بينوش، ديمي مور وغيرهن.
ويشرح «عويضة» أن نظرة الرجل للجمال تغيرت، بحيث أصبح يرى أنه «الشرقي المنبعث من بين سطور قصص ألف ليلة وليلة»، وبذلك يعود إلى الأصل عندما كان العرب يرون أن الفتاة الجميلة هي التي تتحلى بأربع ميزات بالأسود: شعر الرأس، والحاجبان، والرموش، وحدقة العين. ولا شك أن تغير دور المرأة في العقود الأخيرة في أماكن العمل، حيث أصبحت سيدة أعمال وليس مجرد سكرتيرة أو إدارية عادية، غير من نظرتها ونظرة الرجل إلى مفهوم الجمال، فضلا أنها لم تعد بحاجة إلى فرض نفسها بمظهرها، بقدر ما تريد أن تبرز كفاءتها وعلمها.
أما في عالم التجميل والجمال، فيقول الخبراء إن بين الأشقر والأسود الكثير من الدرجات التي تتباين بين العسلي والبني الغامق. مصفف الشعر علاء الأسمر، يؤكد هذه الحقيقة بقوله إن الألوان القاتمة هي الرائجة هذا الموسم، وتتدرج من الأسود الحالك والبني إلى الكستنائي، بدليل أن الكثير من إعلانات مستحضرات الشعر، أصبحت تفضل أن تكون بطلة الإعلان بشعر بني فاتح أو غامق أو اسود. الفنانة التونسية «درة»، من الفنانات اللائي يقدمن إعلانات لأحد منتجات الشعر، تقول إن الفضل في اختيارها يعود لـ«شعرها البني الغامق»، والذي طلب منها أن تلونه بالأسود. وهذا بحد ذاته إشارة إلى تراجع مكانة الشقراوات، وليس اختفاءه تماما، لأنه لا تزال هناك فنانات يتمسكن بهذا اللون، مثل الفنانة شيرين سيف النصر التي اشتهرت بدور الفتاة الأرستقراطية أو المدللة، كذلك الأمر بالنسبة للغرب وهوليوود.
ويضيف أن الألوان البنية، على اختلاف درجاتها، تمنح الوجه الإشراق والرونق، خاصة عندما تتدرج في لوحة واحدة أساسها بني غامق لكن تتخلله خصلات عسلية أو بنية خفيفة. وتجدر الإشارة إلى أن خبراء الموضة العالمية لم يقلبوا الموازين مرة واحدة، ولم يصدمونا بهذا التغيير، لأنهم لم يفرضوه على الساحة بين ليلة وضحاها، بل مهدوا له منذ سنوات، وكل ما حصل هذا العام أنهم أصبحوا أكثر جرأة بحيث ذهب بعضهم إلى درجة الأسود الليلي.
وينصح «علاء الأسمر» بعدم اللجوء إلى صبغ الشعر بالمنزل، لأن المبلغ الذي سوف يتم توفيره من هذا، قد ينفق أضعافه، في حالة أي خطأ من شأنه أن يؤذى الشعر. كما يجب على المرأة ألا تفكر في تغيير لون شعرها قبل سن 25، حسب رأيه، بل عليها أن تعتز في هذه المرحلة بلون شعرها الطبيعي ولا تلجأ للصبغ إلا عندما تهاجمها أول خصلة بيضاء. لكن حتى لا يحرمها من نعمة التغيير، يقول إنها يمكنها استعمال صبغات معززة للون الأصلي، وهى متوفرة في الأسواق، ولا تحتاج لخبير، ومن شأنها أن تعيد للون الشعر الأصلي بريقه ولمعانه.
نانيس سليم، خبيرة تجميل المحجبات، تشير إلى أن صبغ لون الشعر، إلى الأسود أو البني بدرجاته، سلاح ذو حدين. فهذه الدرجات تضفي على المرأة الشباب وتمنح بشرتها نضارة فضلا عن إطلالة تتسم بالرزانة والوقار، لكنها في الوقت ذاته قد تعطي بعض النساء مظهرا قاسيا وتضفي الصرامة على ملامحهن، لهذا تنصح قبل ذلك بالتركيز على القصة والتسريحة في البداية، وأن يتدرج التغيير.
وتتابع نانيس سليم أن طبيعة الطقس في الوطن العربي أتاحت الفرصة لبروز ألوان الشعر الغامقة، لأن الأشقر يتأثر بحرارة الشمس، ويصاب بالبهتان وفقدان البريق بسرعة أكبر.
ومع قدوم الصيف، تنصح نانيس صاحبات الشعر الغامق بحمايته من أضرار مياه البحر وحمامات السباحة، بارتداء قبعة الرأس من البلاستيك الخفيف، واستخدام حمام كريم مناسب لنوع الشعر مرة أسبوعيا، وكذلك استعمال زيت غني بعد عملية الصبغ، واستعمال أنواع صبغات تحتوي على أعشاب وخضروات وفواكه طبيعية.